ذات حرب عاد..
يسوقه حنينه لمدينته .. كانت الشوارع تغطُّ بالسبات .. بينما رايات النصر المزعوم ترفرف غير آبهةٍ باتكائها على الاسيجة ..!
لا شيء هناك الا ثرثراتُ صمتٍ وبقايا وجوه علقت بين الثقوب .. تلمح القادمين .. ها هم توافدوا ..
وصل باب منزله القديم .. تسمر كما احلامه امام الباب الموصد .. كان الرصاص بدوره قد عبر الى باحة المنزل .. الرصاص هو الاخرُ شكل لوحة تجريدية !
لا شي في مكانه .. تغيّر كل شيء حتى خارطة المكان .. رغم انه لم يتعرض للنهب .. لكن الشجرة الوحيدة اخبرته ان الاشجار القت رمادها في اعين من دخلوا .. والقت سوادها على جدران المنزل ...!
اصابع الاطفال ورسومهم مازالت موشومة على الجدران .. حتى الصور المعلقة على ذاكرة الجدار .. اُفرغت من ساكنيها فتناثروا على ارضية الغرفة ..!
لا شيء هناك غير فـــ راغ ... جثا على ركبتيه .. ارتطم به ..محاولا عبثا ان يصرخ أن يلعن الكبار والشعارات والساسة والحاكم بإسم الشعب ..!
فتح فمه لـــ يــــ صــــ ر خ ...
تعالت الاصوات في الخارج ، اعلنت المكبرات من المصفحات العسكرية : ان الحرب قد انتهت ... فبشرى لكم ..!!
سقط ليتقيء اشلاء خيبة اخرى ..
وبنصف ابتسامة ... جلس بانتظار القادمين !!
يسوقه حنينه لمدينته .. كانت الشوارع تغطُّ بالسبات .. بينما رايات النصر المزعوم ترفرف غير آبهةٍ باتكائها على الاسيجة ..!
لا شيء هناك الا ثرثراتُ صمتٍ وبقايا وجوه علقت بين الثقوب .. تلمح القادمين .. ها هم توافدوا ..
وصل باب منزله القديم .. تسمر كما احلامه امام الباب الموصد .. كان الرصاص بدوره قد عبر الى باحة المنزل .. الرصاص هو الاخرُ شكل لوحة تجريدية !
لا شي في مكانه .. تغيّر كل شيء حتى خارطة المكان .. رغم انه لم يتعرض للنهب .. لكن الشجرة الوحيدة اخبرته ان الاشجار القت رمادها في اعين من دخلوا .. والقت سوادها على جدران المنزل ...!
اصابع الاطفال ورسومهم مازالت موشومة على الجدران .. حتى الصور المعلقة على ذاكرة الجدار .. اُفرغت من ساكنيها فتناثروا على ارضية الغرفة ..!
لا شيء هناك غير فـــ راغ ... جثا على ركبتيه .. ارتطم به ..محاولا عبثا ان يصرخ أن يلعن الكبار والشعارات والساسة والحاكم بإسم الشعب ..!
فتح فمه لـــ يــــ صــــ ر خ ...
تعالت الاصوات في الخارج ، اعلنت المكبرات من المصفحات العسكرية : ان الحرب قد انتهت ... فبشرى لكم ..!!
سقط ليتقيء اشلاء خيبة اخرى ..
وبنصف ابتسامة ... جلس بانتظار القادمين !!
تعليقات
إرسال تعليق